أزمة الذراع والجسد: لحظات حرجة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية



منذ قيامها على أنقاض الشعب الفلسطيني، قبل أكثر من سبعين عاماً، وإسرائيل تتمتع بعلاقات مميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لا تشبه أي أسلوب مألوف في تاريخ العلاقات الدولية التي تحكمها وتحركها -كما درجت عادات التاريخ- المصالح المشتركة بين أي بلدين، بصرف النظر عن عمق التقارب الأيديولوجي بينهما. فبعد إحدى عشرة دقيقة فقط على تلاوة بن غوريون "وثيقة الاستقلال" في تل أبيب، معلناً قيام "دولة إسرائيل" في 14 مايو من عام 1948، جاء الاعتراف الأمريكي بالدولة الوليدة في عمق الشرق الأوسط على لسان الرئيس الأمريكي هاري ترومان، لتنشأ رسمياً، منذ اليوم الأول لإسرائيل، العلاقات الأمريكية الإسرائيلية التي برزت كحالة استثنائية في شبكة العلاقات الدولية الحديثة. قوامها وأساسها، كما يؤكد زعماء البيت الأبيض في كل مناسبة، الدعم الشامل غير المحدود من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل؛ من أجل ضمان تفوقها العسكري النوعي أو QME1. إنها علاقة الجسد بذراعه التي تبطش، أو كما يرى نعوم تشومسكي في أحد مقالاته بأن إسرائيل هي الضابط العسكري المجند من قبل أمريكا في المنطقة.




غير أن هذه المادة لا تسعى بحثاً في مسوغات ودوافع هذا الدعم اللامتناهي، والمتهور أحياناً، من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل. بل تحاول، عبر استعادات متفرقة من الذاكرة السياسية استعراض بعض التصدعات والتناقضات الحرجة التي طالت هذه العلاقة منذ عام 1948، وقوفاً عند ثلاث محطات أساسية في القرن العشرين: بدءاً من مرحلة "الإسرائيليين الأوائل" في عهد بن غوريون، ثم أزمة قناة السويس التي اندلعت على إثرها حرب 1956، وصولاً إلى الفترة الملتهبة لحرب الخليج الثانية التي برز فيها دور الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب. وكلها في واقع الأمر تمثل لحظات فارقة وصعبة، يتفادى الإعلام الصهيوني (الرسمي على الأقل) مراجعتها وإثارتها، لما قد تثيره من رعب عام حول مستقبل الوجود والاستمرار لدى الشارع الإسرائيلي، بقدر ما شكلت هذه الأزمات ماهية هذه العلاقة الخاصة، ليس على الصعيد الرسمي فحسب بل طال تأثيرها الرأي العام في أوساط المجتمعين الأمريكي والإسرائيلي.




فبالرغم من الاعتراف الفوري من قبل الولايات المتحدة بإسرائيل، إلا أن الاستفزازات الإسرائيلية لموازين القوى وتجاوزها للتحالفات القديمة في المنطقة جعلت من الشخصيات السياسية والعسكرية في تل أبيب موضع شك دائم لدى الأمريكيين، خاصة خلال السنوات التي سبقت حرب 1967.




بن غوريون و"الإسرائيليون الأوائل":

منذ خطابه الشهير في تل أبيب، الذي أعلن فيه عن قيام "دولة إسرائيل"، وديفيد بن غوريون (1886- 1973) يحظى باهتمام نادر ويوميّ في الصحافة العالمية. لكن معظم الأدبيات التي تناولت الماضي السياسي لأول رئيس وزراء لدولة الاحتلال، خلال عقود من عمر الحلم الصهيوني الذي أشرف على بنائه، تُجمع على أنه لم يكن يحظى بقبول شعبي لدى شريحة واسعة من اليهود الأمريكيين؛ وذلك بسبب انتقاداته اللاذعة والمتكررة لمن وصفهم بأنهم غير جديرين بالصهيونية؛ في إشارة لليهود الأمريكيين الرافضين لفكرة الهجرة إلى "أرض الميعاد". فقد كان الصهيوني العتيد يعيش خيبة أمل من جراء الهجرة اليهودية الشحيحة إلى إسرائيل. حيث تشير بعض التقارير إلى أن السنوات الأولى التي عقبت نكبة فلسطين شهدت هجرة حوالي 5000 يهودي فقط، العدد الذي لم يكن ليلبي أدنى الطموحات بدولة عبرية مُسيجة بمحيط عربي معادٍ، خاصة أن أغلب مهاجري تلك المرحلة كانوا من ذوي الدوافع الدينية أو التوراتية، ولم يشع بين أكثرهم الاعتقاد الراسخ بإسرائيل كفكرة قومية. كما كان أغلبهم من المتقدمين في العمر، وهذا ما ضاعف من خيبة بن غوريون الحالم بأجيال شابة تواكب مستوى الصراع مع العرب، أجيال مدفوعة بأحلام قومية وقادرة على مواكبة بناء "الدولة". يعكس السفير الإسرائيلي الأسبق، بينو وايزر، هذه الخيبة لدى بن غوريون في مقال له نُشر على مجلة كومينتاري في أغسطس من عام 1954، ويحكي فيه عن لقاء دار بين بن غوريون وسيدات من المنظمة النسائية الصهيونية العالمية (WIZO): لدقائق ظلت عينا العجوز تتنقلان بين السيدات ثم افتتح الحديث بنبرة حزينة، قائلاً: "أتمنى لو كنتُ أصغر سناً"! أثارت عبارته الدهشة بين السيدات، لكنهن سيفهمن من ورائها أنه كان يريد أن يقول باختصار: أين الشباب؟ من سيكمل العمل بعد موتنا؟"2.


استطاعت انتقادات بن غوريون، الصريحة غالباً والمبطنة أحياناً، للشبان الأمريكان اليهود المتلكئين في الهجرة، أن تعمم هذا الهاجس بين عدد من الزعماء الأوائل للحركة الصهيونية الذين مارسوا بدورهم ذات الخطاب ولكن بلغة أقل نرجسية وحدّية من لغته. فنجد أن الزعيم الصهيوني بيرل لوكر يصرِّح بالقول في السنوات الأولى من عمر إسرائيل: "يجب أن نتوقف عن القول للشباب الأمريكيين إن عليهم الهجرة إلى إسرائيل لأنهم في حاجة إليها. يجب أن نبدأ بالقول لهم إن عليهم الهجرة لأنها تحتاجهم "4.


كان بن غوريون شديد الاقتناع بأن "الحياة اليهودية السليمة" غير ممكنة خارج حدود إسرائيل. وحذر في مناسبات عدة من إبادة وشيكة تحدق بمن يواصل وصفهم تشفياً بـ "يهود الشتات" في "العالم الحر". وفي مؤتمر صهيوني بالقدس عام 1957، صاح بلهجة توبيخ حادة: "يبدو أن هناك اتفاقًا عامًا على أنه يمكن لليهودي أن يعيش في أمريكا، ويتحدث ويقرأ بالإنجليزية، وينشئ أطفاله في أمريكا، ولا يزال يدعي بأنه صهيونيّ. إذا كانت هذه هي الصهيونية، فأنا لا أريد أي شيء منها"!4.


ولكن لم تكن طبيعة التوترات بين بن غوريون وأمريكا مسألة شعبية فحسب، تُعنى بها شريحة عريضة من المجتمع الأمريكي (اليهود)، بل كانت ذات جذور تتعلق مباشرة بخلافات رسمية بين الحكومتين، منذ عام 1948.


في كتابه "الإسرائيليون الأوائل"5 يروي الكاتب والصحفي الإسرائيلي توم سيغف أنه في مساء السبت 31 ديسمبر 1948، أوقف جيمس مكدونالد الاستعدادات للاحتفال برأس السنة المقرر إجراؤه غداة اليوم التالي، حيث كان الدبلوماسي الأمريكي (الذي سيصبح لاحقاً أول سفير للولايات المتحدة لدى إسرائيل) يحمل إلى بن غوريون رسالة إنذار عاجلة من ترومان، طالباً فيها من إسرائيل أن تسحب قواتها التي اجتازت الحدود الدولية مع مصر، في وقت كان فيه الجيش الإسرائيلي يتقدم صوب القواعد البريطانية حول العريش. وقد جاء الإنذار الأمريكي استجابة لطلب الحكومة البريطانية، لكنه صيغ بلهجة تهديدية واضحة: "إذا رفضت إسرائيل إعادة قواتها من سيناء، فستتصرف بريطانيا بمقتضى معاهدة الدفاع المعقودة بينها ومصر، وأن الولايات المتحدة "ستعيد النظر" في علاقتها بإسرائيل". يعلق توم سيغف بأن بن غوريون وصف أسلوب الرسالة بأنه "كان جارحاً"... ثم تعهد بإعادة الجيش إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود. وهكذا خسر الإسرائيليون فرصة تاريخية لاحتلال قطاع غزة.


وفي العام 2019، عادت حكاية الصراع بين الزعيم الصهيوني الأسبق والولايات المتحدة إلى الواجهة من جديد، بعد أن أُميط اللثام عن خمسين وثيقة رُفعت سريتها. وتكشف هذه الوثائق عن خلافات بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل مبعثها المشروع الإسرائيلي لتطوير السلاح النووي في ديمونا، في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي، الذي اتسمت فترته الرئاسية القصيرة برغبته الجادة في منع انتشار السلاح النووي.


ضغط كندي على بن غوريون وليفي أشكول، للسماح بدخول المفتشين الأمريكيين إلى ديمونا كشرط لتحسين الأجواء المشحونة بين الطرفين. إلا أن بن غوريون ظل يماطل من أجل كسب المزيد من الوقت. وفي النهاية وافق على دخول المفتشين إلى ديمونا كما لو كان يستدرج الولايات المتحدة لإقناعها بأن الهدف من البرنامج النووي سلميّ، وهو إنتاج الطاقة الكهربائية في أوقات السلم.


العدوان الثلاثي على مصر (1956):

مثَّلت أزمة السويس منعطفا حاسماً في المعادلات الدولية والتحالفات بالشرق الأوسط. حيث كان موقف الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور، الداعم لجمال عبد الناصر خلال العدوان الثلاثي الذي شنته فرنسا وبريطانيا وإسرائيل على مصر، نقطة انشقاق في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية من جهة والعلاقات الأنجلو أمريكية من جهة أخرى، لصالح التقارب الأمريكي مع جمال عبد الناصر، الذي لم يدم طويلاً.


كان الرئيس الأمريكي يرى في الموجة القومية بزعامة "الضباط الأحرار" فرصة سانحة لإبداء حسن النوايا تجاه مصر بُغية استمالتها للمعسكر الأمريكي، وبالتالي استمالة أبرز الأقطار العربية الصاعدة لتوها من قيود الاستعمار في تلك الحقبة، وذلك إيماناً بالثقل السياسي الذي تمثله مصر في قيادة العالم العربي. فضغطتْ الولايات المتحدة على الدول الثلاث المعادية من أجل سحب قواتها من الأراضي المصرية، كما فرضتْ عقوبات اقتصادية على بريطانيا وفرنسا، وهددت إسرائيل بذلك ما لم تنصع للمطالب الأمريكية، الموقف الذي كان حاسماً في إنهاء الحرب وأفول نجم فرنسا وبريطانيا كأهم قوتين استعماريتين في المنطقة، مقابل صعود نجم جمال عبد الناصر كبطل قوميّ مناهض للاستعمار.


لكن التقارب الناصريَّ السوفيتي أشعر آيزنهاور بالخديعة وبأن عبد الناصر ظل يتلاعب بالأمريكيين من أجل ضمان جلاء الاستعمار عن بلاده. فكانت "الخطة أوميغا" الرامية لإسقاط قوة عبد الناصر واعتباره شخصية معادية، خاصة بعدما أعلن الزعيم المصري عن صفقة لشراء الأسلحة من تشيكوسلوفاكيا الخاضعة للهيمنة السوفيتية آنذاك. وكانت النتيجة الطبيعية أن يتبع هذا التحول ضد عبد الناصر انحيازاً أمريكياً عنيفاً لصالح إسرائيل، هدفه الأساس دحر عبدالناصر وإقصائه من اللعبة السياسية التي تجري في الشرق الأوسط، التحالف الذي أدى في النهاية، أو مع بداية النهاية، إلى الانتصار الكاسح لإسرائيل على العرب والسلاح السوفيتي في حرب الأيام الستة عام 1967، الحرب التي أثبتت إسرائيل خلالها جدارتها بالحضن الأمريكي، في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تراقب بقلق المد الشيوعي في المنطقة وصعود عبد الناصر كقوة موالية للمعسكر الاشتراكي وذات خطاب تعبوي مناهض للاستعمار والهيمنة الغربية. فكان لا بد للمساعدات الأمريكية أن تتضاعف على مدار السنوات اللاحقة، حتى بلغت ذروتها بحلول عام 1979، أي بعد اتفاقية كامب ديفد وزيارة السادات للقدس.


حرب الخليج الثانية (1991):

دائماً ما تتم الإشارة إلى فترة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بوصفها الفترة الأكثر اضطراباً في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. فالرئيس الحادي والأربعون للولايات المتحدة، الذي بدأ فترته الرئاسية بإصرار واضح على تحقيق تقدم في عملية السلام، كان يعاني من تعنُّت الحكومة الإسرائيلية وغلوائها برئاسة إسحاق شامير. هدَّدَ بوش بحجب ضمانات القروض الإسرائيلية حتى توقف إسرائيل مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية وغزة وتبدي مرونة أكثر في الحوار مع الفلسطينيين. فكان أول رئيس أمريكي يتجرأ على الربط بين المساعدات العسكرية أو الاقتصادية لإسرائيل بشرط التوقف عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان المحتل.


بالرغم من نجاح تهديدات الرئيس الأمريكي في الدفع بإسرائيل إلى الدخول مع الفلسطينيين في مؤتمر السلام بمدريد إلا أنه دفع ثمن موقفه غالياً في الانتخابات اللاحقة. فقد حشدت آيباك AIPAC الرأي العام ضده، خاصة بين الأوساط الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، مما أدى إلى سقوطه الذريع في الانتخابات للولاية الثانية. فآيباك وفقاً لما يراه آرون ديفيد ميللر "لا تهتم فقط بحشد الدعم لإسرائيل، وإنما تقوم أيضاً بتحديد كيف يمكن للإنسان أن يكون مؤيداً لإسرائيل، وضمان عدم انتخاب أي مسئول لا يتعاطف مع تل أبيب"6.


يشير الكاتب الأمريكي إيريك كورتيليسا في مراجعة له حول نهج بوش تجاه إسرائيل، إلى أن الرئيس الأسبق كان قد حصل على 35% من أصوات اليهود عام 1988، بينما لم ينجح سوى في إقناع 11% في عام 1992، دون أن تشفع له جهوده في إجلاء اليهود من بؤر التوتر في روسيا وإثيوبيا7. ومن الممكن القول إن تجربة بوش قدمت درساً واضحاً لزعماء البيت الأبيض اللاحقين حول ضرورة عدم المساس بالمصالح الإسرائيلية حفاظاً على حصصهم من أصوات الناخبين، خاصة خلال فتراتهم الرئاسية الأولى.


في المقابل وُصف تعاطي الرئيس الأمريكي الأسبق مع القضايا العربية بالأكثر موضوعية مقارنة بمن سبقه أو خلفه في البيت الأبيض، إلى حد نعته في الصحافة الأمريكية بـ"بوش العرب" على غرار لقب "لورنس العرب". كما وصفته صحف عربية بعد وفاته بـ"فقيد العرب".


غالباً ما كان التعاطي المرن لبوش الأب مع ملف السلام في الشرق الأوسط نابعاً بشكل رئيس من التوتر الذي خلقته حرب الخليج الثانية، حيث وجد نفسه بحاجة إلى حلفاء أقوياء حول العراق لدعم موقفه ضد صدام حسين، سعياً لتحرير الكويت. فالنظام المصري مثلاً لم يتوان في استغلال الأزمة لتحسين مكانته الاستراتيجية وصلاته بواشنطن، حتى أن الكاتب الإسرائيلي شموئيل سيغف كتب خلال الحرب على صحيفة دافار الإسرائيلية بأن مبارك "أزاح إسرائيل إلى موقع حليف من الدرجة الثانية، في حين أصبحت مصر الحليف الأساسي للولايات المتحدة في المنطقة" مضيفاً: "إن تعاون مصر الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ينطوي على فرصة لتصالح أمريكي مع إيران، بوساطة من دمشق". أما عن إيران فيقول سيغف: "تتزايد الاتصالات السرية بين الولايات المتحدة وإيران. وقد دفن سلوك صدام حسين منذ بداية الأزمة "الخيار العراقي" في الخليج نهائيا، وأبرز من جديد مكانة إيران ككابح ممكن لطموحات العراق التوسعية". هكذا وجدت إسرائيل نفسها خلال فترة الحرب في مقعد خلفي، حانقة من تزايد الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والرؤساء العرب.


إن التناقضات السابقة بين أمريكا وإسرائيل تثبت بطلان هذا الاستثناء الصعب، وتعيد إلى عملية صناعة التاريخ المبدأ الأساسي القائم على المصلحة، في نموذج يبدو من السهل مقارنته بتحالفات الاتحاد السوفيتي إبان العقود الساخنة للحرب الباردة، إلا أنه أمسى أكثر سفوراً في سنوات ما بعد سقوط جدار برلين، في عالم اليوم، عالم القطب الأوحد والأذرع المتعددة.




1.QME: Qualitative Military Edge.

2. مقال بينو وايز

3. Ben Gurion’s Dispute with American Zionists: Why They Reject the “Duty to Emigrate”, Benno Weiser, Commentary, Aug 1954.

4. Ben‐Gurion, Symbol of the Tough State of Israel, Achieved a Lifelong Dream, Homer Bigart, The New York Times, Dec. 2, 1973.

5. الإسرائيليون الأوائل، توم سيغف، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

6. أساطير حول العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، آرون ديفيد ميللر، مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.

7. How ‘lonely little’ George H.W. Bush changed the US-Israel relationship, Eric Cortellessa, The Times of Israel, 2 December 2018.

8. خارج الدائرة، شموئيل سيغف، 20 أغسطس 1990، دافار، ترجمة مجلة الدراسات الفلسطينية.


تعليقات

المشاركات الشائعة