التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

نازك الملائكة وعروبة الأمس

  لا يُستدعى اسم نازك الملائكة، غالباً، إلا في سياق الحديث عن دورها (البطولي) المشترك مع بدر شاكر السياب في تحرير القصيدة العربية من عُقدة الشطرين والارتهان لسلطة الوزن الخليلي التقليدي على مدى أكثر من أربعة عشر قرناً. هكذا جرى تعريفها للتلاميذ في منهاجهم المدرسي. ولكن ما إن ينتهي الحديث عن ريادة الشعر الحر حتى تنقطع أخبار الشاعرة العراقية وينصرف الاهتمام نحو السيَّاب.  إن أي مقارنة نقدية بين الشاعرين، السيَّاب والملائكة، يمكنها أن تخلص إلى استنتاج عام مفاده بأن أهمية الملائكة في تاريخ الشعر العربي الحديث تتوقف عند حدود الثورة على الشكل، ذلك لأن قصيدتها لم تنهض لإنجاز مشروع شعري يواكب هذا التطور الشكلي، بخلاف ما سعى إليه السيَّاب الذي أفاد من تحرر الإيقاع في الكفاح من أجل رؤية جديدة للشعر العربي تمثَّلت معالمها بوضوح في "أنشودة المطر" الأسطورية. أدونيس، مثلاً، والذي اهتمَّ باكراً بشعر السيَّاب بعد رحيله فجمع باقةً مختارة من قصائده وقدَّم لها، كان قد عبَّر في أكثر من مناسبة بأن نازك لم تمتلك مشروعاً(1). كلمة "مشروع" ربما تكون هي السر هنا؛ فهل كان غياب الخط والتوجه في

آخر المشاركات

أسير عاشق، كما في الأفلام

قصيدةٌ مفتوحة للبحر

الطريق، ذهاباً إياباً

تبديل المكان: المُقام كأنه قيد

فلسطينيون وأوكرانيون في "اليوم العالمي للاجئين"

إيلان بابيه على "هامش جاد"

الياس خوري؛ في معنى النكبة المستمرة

أن تقرأ عاموس عوز في هذه الأيام

فلسطينُ المُتخَيَّلة

الآن... متفائلاً بالماضي